أنا والألم

 اﻷلم  يقتلني. يحرقني مع كل فراق حبيب لي.. نظرت لها بعينين ذابلتين، وأكملت:

-علني أن لا أحب مجدداً.

أجبتها بهدوء:

-لقد تمتعتِ بحبه حتى جاء الفراق يكفي ذلك.

ليس كل كسر نهاية، بل لعله بداية لفرصة تألق لا مثيل لها.

ثابر، و اجتهد.

كثيراً ما أخاف من التألم لكني أواسي نفسي أن لا بأس به فهو الفارق الوحيد بين الأحياء والموتى، ولطالما وطنت نفسي أن أكون راضية بقدري الذي قسمته السماء لي.

IMG-20240829-WA0031