اﻷلم يقتلني. يحرقني مع كل فراق حبيب لي.. نظرت لها بعينين ذابلتين، وأكملت:
-علني أن لا أحب مجدداً.
أجبتها بهدوء:
-لقد تمتعتِ بحبه حتى جاء الفراق يكفي ذلك.
ليس كل كسر نهاية، بل لعله بداية لفرصة تألق لا مثيل لها.
ثابر، و اجتهد.
كثيراً ما أخاف من التألم لكني أواسي نفسي أن لا بأس به فهو الفارق الوحيد بين الأحياء والموتى، ولطالما وطنت نفسي أن أكون راضية بقدري الذي قسمته السماء لي.