
أنا والألم
اﻷلم يقتلني. يحرقني مع كل فراق حبيب لي.. نظرت لها بعينين ذابلتين، وأكملت: -علني أن لا أحب مجدداً. أجبتها بهدوء:
اﻷلم يقتلني. يحرقني مع كل فراق حبيب لي.. نظرت لها بعينين ذابلتين، وأكملت: -علني أن لا أحب مجدداً. أجبتها بهدوء:
كل البشر يعانون يتألمون بطريقة ما كلهم بلا استثناء بعضهم آلامه محتملة، وبعضهم آلامه لا تطاق. ومع أن الله لم،
هائل هو ذلك الخذلان الذي قابلنا به هذا العالم.. كثيرة هي الخيبات التي صفعنا بها من حولنا. *أنا مثلك* قلبي
كفى للمرء أن يتمسك بعمر لا يذكر آخر يوم فيه كان مفعماً بالقوة، ومتوقد الحيوية في جسده المنهك دوماً أو
أمر سيء جداً عليك أن تعتاد عليه، لكنك لا تستطيع و لن تستطيع.. هذا ما يسمونه مرض مزمن.. عندما
إذا كنت عاجزاً -لأي سبب كان- عن إيصال الشُعلة إلى قمة الجبل حيث يجب أن تكون.. فإياك ثم إياك أن
من وقت لآخر – مهما كان المرء قوياً، وذو عزم- تسحقه تلك الأمواج المتلاحقة للحياة.. للنفس.. للناس.. للأقدار.. كلها تتابع لتُكّسر
وفي لحظة يصبح هو من يثبت قدميك على الارض، وليست الجاذبية. ونظرات عيناه التي تلاحقك هي نجمة الشمال التي
عجباً حتى الآلام لها مذاقات، وطبقات، ونكهات مختلفة تماماً عن بعضها البعض، تحتاج حقاً لكتالوج لتمييز درجاتها ومساراتها التي
اشترك معنا في النشرة البريدية