
أنا والألم
اﻷلم يقتلني. يحرقني مع كل فراق حبيب لي.. نظرت لها بعينين ذابلتين، وأكملت: -علني أن لا أحب مجدداً. أجبتها بهدوء: -لقد تمتعتِ بحبه حتى جاء الفراق يكفي ذلك. ليس كل
اﻷلم يقتلني. يحرقني مع كل فراق حبيب لي.. نظرت لها بعينين ذابلتين، وأكملت: -علني أن لا أحب مجدداً. أجبتها بهدوء: -لقد تمتعتِ بحبه حتى جاء الفراق يكفي ذلك. ليس كل
كل البشر يعانون يتألمون بطريقة ما كلهم بلا استثناء بعضهم آلامه محتملة، وبعضهم آلامه لا تطاق. ومع أن الله لم، ولن يقصم ظهر أحد. إلا أن الغالبية العظمى يعتقد أنه
هائل هو ذلك الخذلان الذي قابلنا به هذا العالم.. كثيرة هي الخيبات التي صفعنا بها من حولنا. *أنا مثلك* قلبي مثقل بالخوف من تلقي ضربة أخرى فأنا للتو أنهض مما
كفى للمرء أن يتمسك بعمر لا يذكر آخر يوم فيه كان مفعماً بالقوة، ومتوقد الحيوية في جسده المنهك دوماً أو غالباً؟! هذا في مطلع عمره فكيف بمغرب العمر؟؟ هكذا يفكر
أمر سيء جداً عليك أن تعتاد عليه، لكنك لا تستطيع و لن تستطيع.. هذا ما يسمونه مرض مزمن.. عندما يتركك الذي تحب تصبح محاصراً بين جحيمين: الشعور بالخذلان والغضب.
من وقت لآخر – مهما كان المرء قوياً، وذو عزم- تسحقه تلك الأمواج المتلاحقة للحياة.. للنفس.. للناس.. للأقدار.. كلها تتابع لتُكّسر عظامه، وتطحن أعصابه، ومهما تحمل سيصل لتلك الأوقات الكئيبة التي
اشترك معنا في النشرة البريدية