
لقد وهن القلب مني
يا رب حقاً لقد وهن القلب مني… واشتعلت روحي عجزاً… لكنك تعرفني عنيدٌ فيما به المرء يُضام.. أظنني عالقٌ هكذا إلى أجلٍ غير مسمى… أجلٌ أنت فقط تحدده يا مولاي
الحزانى في كنف الله وكلنا حزانى منكسرون يرعانا ويعتني بنا.. هذه مناجاتنا وأحاديثنا المتلعثمة بيننا وبينه..
يا رب حقاً لقد وهن القلب مني… واشتعلت روحي عجزاً… لكنك تعرفني عنيدٌ فيما به المرء يُضام.. أظنني عالقٌ هكذا إلى أجلٍ غير مسمى… أجلٌ أنت فقط تحدده يا مولاي
ربنا القدير تمجدت يا مولانا في كل حين… امنن علينا و اشفق على عذاباتنا في هذه المحنة العظيمة المسماة اختصاراً (حياة)… ربنا الجليل تقدست في كل حين… تصدق علينا من
يا حبيبي يارب يتساءلون عن حقيقة وجودك … ولستُ أجدُ في كل الوجود حقيقة إلا أنت… مولاي بك تتزن كل المعادلات… خالقي معك أجد كل طريق الإجابات… كل شيء معك
و هبني منك نوراً…. يحررني من متاهات حيرتي .. يفسح صدري حين ضاق على اقداري … يشق لي درباً في صخور عجزي و كسلي و قلة حيلتي … هبني منك
أعرف أنك تعرف … لكن كيف لسكون الليالي أن يحلو إلا بالحديث إليك عن كل الذي أنت أدرى به مني … عني وعن كل ما يشغلني..؟! ما أجملكَ في قلبي
يا مولاي مع كل لقمة أطعمها أعتذر إليك عن كل كبد جائعة تتمنى الفتات.. يا بارئي مع كل لمسة دفءٍ أنعم بها أعتذر إليك عن الذين تقطعت أوصالهم في البرد
لطالما أخبرت نفسي أنني لم اُخلق في هذا العصر و بهذه التفاصيل بالتحديد التي تحيطني عبثاً أو اعتباطاً .. لطالما آمنت أن كل ذلك كان لغاية و لحكمة بالغة ،
يااااارب أنا إنسان صغير قزم… مليء بالعجز على نفع نفسه فكيف على نفع من في الكون… ليست تلك مشكلتي… مشكلتي أن قلبي لا يفهم ذلك البتة… تعب و اتعبني معه…
هل في الأمنيات أجدر بالتمني من أن تردد: “و أخرجني من الدنيا بسلام… فقط بسلام” ؟؟!!! يا ربي… هبني فقط إيمان العجائز… فلقد سئمت كل هذا الهراء… ياربي.. أرسل ألطافك
اشترك معنا في النشرة البريدية