العظمة لغز البشرية وصمام الأمان لوجودها… هنا ننصت لشيء من أسرار نفوس أصحابها ورؤيتهم للأمور…
يخيل للكثير أن الهزيمة تعني أن يقتلك خصمك.. أن يسلبك وطنك.. أن يجوعك.. أن يعذبك.. أن ينتزع منك أحبائك، وأن يمرغ أنفك بتراب حذائه.. أن يجعلك تبكي، تئن، تنزح..
ما شأني حين أكون أنا ربيع السهول باعتراضات شتاء القفار القاحلة؟؟!!! ما شأني أنا حين أكون قمراً مشعاً بتحفظات ظلمات الليالي الداجية؟؟!! ما شأني أنا بتبرم الأقزام حين أكون عملاق
ومضى دون وداع … لم يلتفت حتى لنظرة أخيرة.. هو دوماً حين يعزم لا يلتفت.. مضى دون تحيات، أو توصيات.. مثله لا يحتاج لتلك الديباجة حين يمضي.. لم ألمح دموعه
الكتب حين تقرأها فإنك أنت من يعتني بها، لكن القرآن الكريم هو الكتاب الوحيد الذي حين تقرأه فهو الذي يعتني بك.. يحدثك عن أصناف الناس و تفكيرهم.. يخبرك قصص لتجارب
إنه من العجيب أن تكون على صواب وتحزن ﻷن الصواب جعلك وحيداً بين الأغبياء والخونة… هل كان عليك أن تتخلى عن نور حياتك لتندمج معهم في ظلامهم؟؟!!
إن أعظم صور الانتصار ليست عادية و لها أشكال مختلفة عما نعتاد عليه .. ومن أقواها أن تتمسك بحقك في البقاء حين يجتهد عدوك في موتك .. و أن تستمر
في الوقت المبارك تحتار ماذا تسأل ربك أكثر و قد احتشدت حاجاتك و مخاوفك أمامك …و همومك تظللك كغيمة عاصفة لا تنقشع .. من الحكمة أن تسأله كل شيء ..
اشترك معنا في النشرة البريدية