
اعتنق مصيرك
يا صغيري … لا يرهبنك ما يهددونك به.. تجلّد فحتى الموت ها هنا – لأجل حقٍ تؤمن به – ليس بالشيء المخيف.. هناك أمور – يا بني- أكثر خطورة من
إنني أحب كل فرد في الجيل الذي خذله الجميع… أسطري هذه مجرد خواطري ووصاياي لهم.
يا صغيري … لا يرهبنك ما يهددونك به.. تجلّد فحتى الموت ها هنا – لأجل حقٍ تؤمن به – ليس بالشيء المخيف.. هناك أمور – يا بني- أكثر خطورة من
هذا الألم صار مستعصياً وجحيماً مستعرة على قلبي يا صغيري…كلما مر يوم وجهت وجهي للشمس في شروقها وأقول لنفسي: اليوم ابتلعه داخلي… اليوم يصبح جزء مني يألفه كياني ويألفني، وعند
احتضنته بقوة، وهي تهمس له: يا صغيري لن يجرؤ أحدٌ على التخلي عنك ما دمت لم تتخلَ أنت عن نفسك.. توقف عن الخوف.. لا تكن قلقاً.. عندها ستجد أناساً يحبونك
همست له: -ربي يدخل علينا الشهر الفضيل بالبركة بني.. فابتسم بوقار وغمغم: -شهركم لكم يا أماه وأنا -بعون مالك العزة سبحانه- سيكون شهري عند الحبيب المصطفى أشكو له ظلم ذوي
انهض يا صغيري … لا يرهبنك ما يهددونك به … تجلد فحتى الموت ها هنا – لأجل حق تؤمن به – ليس بالشيء المخيف .. هناك أمور – يا بني-
يا بني ليس كل العطاء خير لمن نحب؛ لذا عليك بالحرمان أوقات عديدة… أن تدرك ذلك و تفاصيله لهي الحكمة … و أن تقوم بذلك و تكابده لهو الحب الصادق
حين يحاصر الكرب الإنسان و تنغلق الأسباب يضيق صدره بالحزن و تضطرم خلاياه بالتعب، عندها يطلق شجونه للكون كلٌ على طريقته … تارة يحفرها على جدران الكهوف … أخرى يرسمها
لا أريدك أن تتوقف بسبب حواجز و مخاوف وهمية و حمقاء فالعمر يمضي و المشاعر الجميلة كالزهور تتألق ساعة تفتحها… لا تترك زهورك تنتظر و تذبل… و لا تترك الظلام
نم يا صغيري … دع النجوم تغار من قلبك … نم … غداً ينتظرك لتغير كل المسارات … نم … قلبي يدعو لك دوماً … أحلاماً حلوة كنواياك،،، يا صغيري
يوماً ما في صباح جميل قلت لي: (إن كانت كل هذه الحياة لي في عينيك، فماذا سأجد في قلبك ياغاليتي؟) قلت ذلك ياصغيري محاولاً إقناعي بالبقاء، لكن كان عليّ الذهاب
اشترك معنا في النشرة البريدية